الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، وشُعْبَةُ، وقَتَادَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَنَسٌ، وعُبَادَةُ ابْنُ الصَّامِتِ، رضي الله عنهما.
الشرح: اختلف العلماء رحمهم الله في عدد الأجزاء، حتى إن بعضهم نزل العدد على مدة الوحي للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وليس كل رؤيا جزء من النبوة، إلا إذا وقعت لمسلم مؤمن صالح، وانظر ما تقدم.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٦٩٧ - باب ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ وَبَقِيَتِ الْمُبَشِّرَاتُ
هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هو أبو موسى الحمال، بغدادي إمام ثقة حافظ، روى له الستة عدا البخاري، وسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، هو القداح لا بأس به تقدم، وأَبوه، لم أعرفه، وسِبَاعُ بْنُ ثَابِتٍ، هو القرشي حليف بني زهرة، صدوق ليس له إلا هذا الحديث، وأُمُّ كُرْزٍ الْكَعْبِيَّةِ، رضي الله عنها.
الشرح: انظر السابق.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٦٩٨ - بابٌ فِي رُؤْيَةِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي الْمَنَامِ
(١) فيه أبو يزيد، والد عبيد الله، تفرد بالرواية عنه ابنه، ووثقه العجلي، وأخرجه ابن ماجه حديث (٣٨٩٦) وصححه الألباني، وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري، حديث (٦٥٨٩).