للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَالَ: فَحَلَفَ لَهُ كَيْفَ اجْتَهَدْتَ فَقَالَ لَهُ:

«ابْدَأْ فَكَبِّرْ وَتَحْمَدُ اللَّهَ وَتَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ ثُمَّ تَرْكَعُ حَتَّى يَطْمَئِنَّ صُلْبُكَ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ حَتَّى يَسْتَقِيمَ صُلْبُكَ، فَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ هَذَا فَقَدْ نَقَصْتَ مِنْ صَلَاتِكَ».

وقال ابن منده -رحمه الله- (١):

هكذا رواه يحيى بن بكير، عن عبد الله بن سويد بن حيان.

ورواه حسان بن غالب (٢)، عن عبد الله بن عياش بن عباس، عن بكير بن الأشج، عن علي بن يحيى، عن أبي السائب، رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ا. هـ

وقال أبو نعيم (٣):

وَهَذَا الْحَدِيثُ وَهْمٌ مِنْ بَعْضِ النَّقْلَةِ، فَإِنَّ:

• يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى،

• وَدَاوُدَ بْنَ قَيْسٍ،

• وَإِسْحَاقَ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ،


(١) معرفة الصحابة (١/ ٩٠٥).
(٢) قال الذهبي: متروك. ذكره ابنُ حِبَّان فقال: شيخ من أهل مصر يقلب الأخبار ويروي عن الأثبات الملزقات لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار … وقال الحاكم: له عن مالك أحاديث موضوعة. انتهى. قال الحافظ في اللسان: وقال الأزدي: منكر الحديث. وقال أبو نعيم الأصبهاني: حدث عن مالك بالمناكير. وقال الدارقطني: ضعيف متروك … وأما ابن يونس فوثقه ونسبه: ابن غالب بن نجيح، مولى أيمن الرعيني وقال: يكنى أبا القاسم، يروي عن مالك والليث، وَابن لَهِيعَة، توفي بِدِلَاص من صعيد مصر في رجب سنة ٢٢٣ ا. هـ ملخصا من لسان الميزان (٣/ ١٨)
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٥/ ٢٩٢٤/ رقم ٦٨٤٧).

<<  <   >  >>