للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِي النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ (١): «وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ»

فَخَافَ النَّاسُ (٢)، وَكَبُرَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلَاتَهُ لَمْ يُصَلِّ،

فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ فِي آخِرِ ذَلِكَ: [يَا رَسُولَ اللَّهِ،] (٣) فَأَرِنِي أَوْ عَلِّمْنِي فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِئُ،

فَقَالَ [رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (٤): [لِلرَّجُلِ] (٥)

«أَجَلْ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ،

(ثُمَّ تَشَهَّدْ، فَأَقِمْ [أَيْضًا] (٦) (٧) ثُمَّ كَبِّرْ،

فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ بِهِ وَإِلَّا فَاحْمِدِ اللَّهَ وَكَبِّرْهُ وَهَلِّلْهُ،

ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ [ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَـ] (٨) ـاعْتَدِلْ قَائِمًا،


(١) في سنن النسائي الكبرى وجامع الترمذي (فَيُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَيَقُولُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-.
(٢) في سنن النسائي الكبرى (فَعَاثَ النَّاسُ).
(٣) من مسند أبي داود الطيالسي.
(٤) من مسند أبي داود الطيالسي.
(٥) من سنن النسائي الكبرى
(٦) من جامع الترمذي وليس عنده (ثم كبر)
(٧) قوله: (ثم تشهد فأقم) ليست في مسند أبي داود الطيالسي.
(٨) من مسند أبي داود الطيالسي وبنحوه في مشكل الآثار رواية إبراهيم بن الحجاج

<<  <   >  >>