للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن خروج فئة من الناس عن النظام العام، موجود في كل مكان، ألف أو عشرة آلاف من ألف مليون، أفلا يكون ذلك شذوذا {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} (١).

أمة الإسلام: ثوابتنا الشرعية يجب أن تحمى عن تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.

إن هناك حربا عقدية فكرية ثقافية تشن على أهل الإسلام، تتستر تارة بمكافحة الإرهاب، وتارة بالتعامل مع الآخر، اصطلاحات جاءت للإسلام خضع لها بعض المسلمين ضعفا وخورا، والله يقول: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (٢)، الإسلام والكفر والبراء والولاء أسماء جاءت في كتاب ربنا:

- إن قوما حاولوا تحريف هذه الألفاظ وإخراجها عن معانيها.

- وتجاوز قوم فأخفوها.

- وبالغ آخرون فطالبوا بحذفها من كتاب الله.

إنه انهزام أمام تهاويل الشيطان، والله يقول: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (٣).


(١) سورة المائدة الآية ٥٠
(٢) سورة آل عمران الآية ١٣٩
(٣) سورة آل عمران الآية ١٧٥