قال الدريني: الراوي عنه هنا هو: (محمد بن عثمان بن أبي شيبة)، (والحسن بن سهل) الذي يروي عن ابن أبي شيبة هو: (الحناط)، صرح بذلك الطبراني في "المعجم الكبير"(١١/ ٢٠ رقم ١٠٩٠٧)، و (الحناط) هذا ترجمة الشيخ - رحمه الله - في "الإرواء"(٨/ ٢٦٦)، و "الصحيحة"(٥/ ٦٠) كما في "معجم أسامي الرواة"(١/ ٤٦٧ - ٤٦٨).
[٥٥٠ - الحسن بن الصلت - شيخ من أهل الشام -]
لم أجد له ترجمة، ولم يذكره الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" مع أنه على شرطه.
"الضعيفة"(٢/ ١٨١).
وقال (٤/ ٣٣): لم أجد له ترجمة، وهو شامي كما صرح الطبراني.
قال الدريني: الراوي عنه هنا هو: (شعيب بن إسحاق)، وهو أبو محمد الدمشقي؛ ترجمه المزي في "تهذيب الكمال"(١٢/ ٥٠١)، وذكر ضمن شيوخه:"الحسن بن الصلت"، ولم أجد له ترجمة مفردة، والله أعلم.
[٥٥١ - الحسن بن عبيد بن عبد الرحمن الكندي]
لم أجد من ذكره.
"الضعيفة"(١٠/ ٥٦٤).
قال الدريني: ذكره ضمن إسناد حديث - عن علي بن غراب - ابن حجر في "تهذيب التهذيب"(٤/ ٢٢٣ - ط المعرفة) في ترجمة ابن غراب وسماه: (الحسن بن عتبة بن عبد الرحمن، ونسبه ابن عساكر في "تاريخه"(١٤/ ١٨٤): "الكندلي"، والحسن بن عتبة هذا قال فيه الشيخ مقبل بن هادي - رحمه الله - في "تراجم رجال الدارقطني"(رقم ٤٣٨): "الظاهر أن صوابه: محمد بن عتبة بن عبد الرحمن، ويكون نسب إلى جده فهو:(محمد بن عبيد بن عتبة بن عبد الرحمن)، مترجم في "التهذيب"، وذكر من تلاميذه ابن عقدة، والله أعلم".
قال الدريني: شيخه عندنا هنا هو: (بكار بن بشر)، وهو الفزاري، وتلميذه ابن عقدة - كما عند الدارقطني - فالظاهر أنهما واحد، والله أعلم.
نعم ليس في شيوخ محمد هذا "بكار بن بشر"، بل في شيوخه: بكار بن الأسود، لكن ليس من شرط المزي استيعاب جميع شيوخ وتلاميذ المترجم عنده، والله أعلم.
و (محمد بن عبيد) هذا قال عنه ابن حجر في "التقريب"(٦١١٨): "صدوق، من الحادية عشرة".
وتعقبه د. بشار عواد والشيخ شعيب في "التحرير"(رقم ٦١١٨) بقولهما:
"بل ثقة، فقد وثقة الدارقطني ومسلمة بن قاسم الأندلسي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ولا نعلم فيه جرحًا"، والله أعلم.