ندخل الآن في توجيهات وأفكار ووسائل لأئمة المساجد، وهذه التوجيهات والأفكار لأئمة المساجد عددها تقريباً إحدى عشرة وسيلة، فلينتبه أئمة المساجد بارك الله فيهم، فإن المسئولية عليهم عظيمة، ووالله يا أيها الأحبة! لو أن أئمة المساجد قاموا بشيء من واجبهم لوجدنا التحول الكبير، لا أقول في المدن، بل في كل مكان.
ويتصور بعض أئمة المساجد أن الوظيفة هي الصلاة بالناس وينتهي الأمر، لا والله، بل إن الأمر عظيم، والمسئولية أشد، ولذلك على هؤلاء الأخيار أن يتموا هذا العمل، ولعل هذه الأمور أن تعينهم إن شاء الله.
فهذه التوجيهات لأئمة المساجد في استغلال هذا الشهر المبارك لنفع الناس بكل وسيلة، ومنها: