فضيلة الشيخ: ما المراد بقول الله تعالى في سورة الأعراف: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ}[الأعراف:٢٧] ؟ الشيخ: يعني: أن الشيطان يرانا ونحن لا نراه.
السائل: والمراد بالقبيلة؟ الشيخ: القبيلة هذه من جنسه والمراد ذريته، والمعنى: أن نحذر من الشيطان؛ لأنه يرانا ونحن لا نراه، فربما يكون قريباً منا ونحن لا نشعر، فحذرنا الله عز وجل من ذلك أن نأخذ الحيطة في عدم الركون إلى الشيطان وأوامره.
السائل: وهل يفهم من قوله: (من حيث لا ترونهم) عدم إمكانية رؤية الإنس للجن؟ الشيخ: هذا هو الأصل، لكن قد يكشفهم الله عز وجل ويراهم الناس.