الدجال، وعنه: الزهري، وهو في التهذيب، وزعم الحكم: أنه ابن ثعلبة بن صعير.
فأخطأ.
[٢٨٠٩ - عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور]
القرشي، مولى بني نوفل، المدني، عداده في أهل المدينة، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، يروي عن ابن عباس، وعنه: الزهري، قال ابن حبان في ثانية ثقاته، ويروي أيضا عن صيفة ابنة شيبة، وعنه:
محمد بن جعفر بن الزبير، ذكره مسلم في الطبقة الثالثة من أهل المدينة، وذكر الخطيب في المكمل: أنه لم يرو عن ابن عباس، ولم يرو عنه غير الزهري، وقال البخاري:
قال أبو مصعب: كان أبو ثور من بني الغوث بن مر بن أد، وعداده من بني نوفل، وهو في التهذيب.
[٢٨١٠ - عبيد الله بن عبد الله بن الحصين بن محصن]
أبو ميمون الأنصاري، الخطمي الوائلي المدني، وقد ينسب إلى جده، وقيل: عبد الله بن عبيد الله، عداده في أهلها، يروي عن جابر، وعبد الله بن عمرو بن العاص وهرمي بن عبد الله، وعنه: يزيد بن الهاد والوليد بن كثير، وابن إسحاق وعبد الرحمن بن النعمان وجماعة، وثقه أبو زرعة، ثم ابن حبان، وقال البخاري: في حديثه نظر، وذكر في التهذيب وثقات ابن حبان وضعفاء العقيلي.
[٢٨١١ - عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود]
أبو عبد الله الهذلي، الضرير المدني، أحد فقهائها الستة، وأخو عون، وأمه: أم ولد، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، يروي عن أبيه، وأرسل عن عمه عبد الله بن مسعود وعمار بن ياسر وعمر وعائشة وأبي هريرة وابن عباس وأبي سعيد وجماعة، وعنه: الزهري، وصالح بن كيسان وعراك بن مالك وأبو الزناد وآخرون كثيرون، وكان إماما حجة، حافظا مجتهدا، قال عمر بن عبد العزيز: ما رويته عنه أكثر مما رويته عن جميع الناس، ولو كان حيا ما صدرت إلا عن رأيه، ويقال: إنه كان مؤدبه، وقال مالك: كان كثير العلم يصحبه ابن شهاب ويخدمه، حتى إن كان ليشرع له الماء، وقال ابن حبان: من سادات التابعين، وقال أبو جعفر الطبري: كان مقدما في العلم والمعرفة بالأحكام والحلال والحرام، وكان مع ذلك شاعرا مجيدا، وقال ابن عبد البر: كان أحد الفقهاء العشرة، ثم السبعة، الذين تدور عليهم الفتوى وكان عالما فاضلا، مقدما في الفقه، شاعرا محسنا، لم يكن بعد الصحابة إلى يومنا (فيما علمت) فقيها أشعر منه، ولا شاعرا أفقه منه، والثناء عليه منتشر، مات (كما في البخاري) قبل علي بن الحسين سنة أربع (أو خمس) وتسعين، مع حكايته في الأوسط عن أبي نعيم: أن علي بن الحسين مات سنة اثنتين وتسعين،