للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: (عَوْضَ العَائِضين لا أفعل) ١، كقولك: دَهْرَ الدَّاهِرين.

وَالْفَتْحُ فِي أَيْنَ وَأَيَّانَ وَفِي ... كَيْفَ وَشَتَّانَ وَرُبَّ فَاعْرِفِ

وَقَدْ بَنَوْا مَا رَكَّبُوا مِنَ الْعَدَدْ ... بِفَتْحِ كُلٍّ مِنْهُمَا حِينَ يُعَدّ

المبنيّ على الفتح من الأسماء، والأفعال، والحُروف:

فالأسماء نحو: (أين) و (أَيَّان) [١٦١/أ] و (كيف) و (شتّان) .

بُنِيَتْ لتضمُّنها معنى [همزة] ٢ الاستفهام.

[فـ (أَيْنَ) ] ٣ يُستفهم٤ به عن مكان مجهول.

و (أيّان) بمعنى (متى) ٥، عن زمان مجهول، كقوله تعالى: {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} ٦.


١ يُنظر: الجُمل ٧٥، والصّحاح (عوض) ٣/١٠٩٣، واللّسان (عوض) ٧/١٩٣.
٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٤ في أ: فيستفهم.
٥ والفرْقُ بينها وبين (متى) : أنّ (متى) لكثرة استعمالها صارت أظهر من (أَيّان) في الزّمان.
ووجهٌ آخر من الفرْق؛ وهو: أنّ (متى) يُستعمل في كلّ زمان، و (أيّان) لا يُستعمل إلاّ فيما يُراد تفخيم أمره وتعظيمه.
يُنظر: شرح المفصّل ٤/١٠٦.
٦ سورة القيامة، الآية: ٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>