للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنّهي، كقوله تعالى: {لاَ تَطَغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي} ١، ومنهُ قولُ الآخر:

وَلاَ تُخَالِفْ ثِقَةً فَتَنْدَمَا٢

والعرض، (أَلاَ تَنْزِلُ عِنْدَنَا فَتُصِيْبَ خَيْرًا) ، ومنه قولُ الشّاعر:

يَا ابْنَ [الْكِرَامِ] ٣ أَلاَ تَدْنُوا٤ فَتُبْصِرَ مَا ... [قَدْ] ٥ حَدَّثُوكَ فَمَا٦ رَاءٍ كَمَنْ سَمِعَا؟ ٧


١ من الآية: ٨١ من سورة طه.
٢ هذا بيت من الرّجز المشطور، ولم أقف على قائله.
والشّاهدُ فيه: (فتندما) حيث نصب الفعل المضارِع بـ (أنْ) المضمَرة وُجوبًا بعد فاء السّببيّة الواقعة في جواب النّهي.
ولم أجد مَنْ ذكر هذا البيت.
٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٤ في أ: أَلاَ تنزل.
٥ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٦ في أ: وما، وفي ب: فيما؛ وكلتاهما محرّفة، والصّواب ما هو مثبَت.
٧ هذا بيتٌ من البسيط، ولم أقف على قائله.
والشّاهدُ فيه: (فتُبصر) حيث نصب الفعل المضارع بـ (أنْ) المضمَرة وُجوبًا بعد فاء السّببيّة الواقعة في جواب العرض.
يُنظر هذا البيتُ في: شرح الكافية الشّافية ٣/١٥٤٥، وابن النّاظم ٦٧٨، وشرح شذور الذّهب ٢٩٠، وابن عقيل ٢/٣٢٣، والمقاصد النّحويّة ٤/٣٨٩، والتّصريح ٢/٢٣٩، والهمع ٤/١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>