للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والاستفهام١، كقوله تعالى: {َهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُواْ لَنَا} ٢، ومنه٣ قولُ الشّاعر:

هَلْ تَعْرِفُونَ لُبَانَاتِي فَأَرْجُوَ أَنْ تُقْضَى ... فَيَرْتَدَّ بَعْضُ الرُّوحِ فِي الجَسَدِ٤

والأمر، نحو: (زُرْني فَأَزُورَك٥) ، ومنه قولُ الرّاجز٦: [١٤٦/ب]

يَانَاقُ سِيرِي عَنَقًا فَسِيحًا ... إِلَى سُلَيْمَانَ فَنَسْتَرِيحَا٧


١ في ب: للاستفهام.
٢ من الآية: ٥٣ من سورة الأعراف.
٣ في ب: ومثله.
٤ في ب: والجسد.
وهذا البيتُ من البسيط، ولم أقف على قائله.
و (اللّبَانة) : الحاجة.
والشّاهدُ فيه: (فأرجوَ) حيث نصب الفعل المضارِعَ بـ (أنْ) المضمَرة وُجوبًا بعد فاء السّببيّة الواقعة في جواب الاستفهام.
يُنظر هذا البيتُ في: شرح الكافية الشّافية ٣/١٥٤٥، وابن النّاظم ٦٧٨، وشرح قطر النّدى ٨٢، والمقاصد النّحويّة ٤/٣٨٨، والتّصريح ٢/٢٣٩، والأشمونيّ ٣/٣٠٢.
٥ في أ: فأزرك.
٦ في ب: الآخر.
٧ هذا بيتٌ من الرّجز، وهو لأبي النّجم العجليّ.
و (العنق) : ضربٌ من السّير. و (سليمان) أراد به: سليمان بن عبد الملك الخليفة الأمويّ.
والشّاهدُ فيه: (فنستريحا) حيث نصب الفعل المضارِع بـ (أن) المضمَرة وُجوبًا بعد فاء السّببيّة الواقعة في جواب الأمر.
يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٣/٣٥، ومعاني القرآن للفرّاء ٢/٧٩، والمقتضب ٢/١٤، والأُصول ٢/١٩١، واللّمع ١٨٨، وشرح المفصّل ٧/٢٦، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٥٤٤، وابن النّاظم ٦٧٧، والدّيوان ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>