٢ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لسُويد بن كراع. والشّاهدُ فيه: (فإنْ تزجراني) ، (وإن تترُكاني) حيث خاطَب الواحد بلفظ التّثنية للضّرورة الشّعريّة. يُنظرُ هذا البيتُ في: معاني القرآن للفرّاء ٣/٧٨، وتأويل مشكل القرآن ٢٩١، وتفسير الطّبريّ ٢٢/٣٥٤، والصّاحبيّ ٣٦٣، والمخصّص ٢/٥، وضرائر الشّعر ٢٥٤، واللّسان (جزز) ٥/٣٢٠، وشرح شواهد الشّافية ٤٨٣، ٤٨٤. ٣ هذا بيتٌ من الكامل، ولم أقف على قائله. و (القَلُوصُ) من الإبل: الشّابّة، أو الباقيةُ على السّير، أو أوّل ما يُرْكَبُ من إناثها إلى أن تُثْنِي ثمّ هي ناقةٌ، والنّاقة الطّويلة القوائم خاصّ بالإناث، والجمع: قلائص، وقُلُصٌ. و (الوجِيفُ) : ضربٌ من سير الإبل والخيل؛ وقد وجَف البعِير يجف وجفًا ووجيفًا. و (العَنَقُ) من السّير: المنبسط، والعَنِيقُ كذلك، وسير عَنَقٌ وعَنِيقٌ: معروف، وقد أَعْنَقَت الدّابةُ فهي مُعْنِقٌ ومِعْناق وعَنيق. والشّاهد فيه: (قلائصًا) حيث صرفه وهو غير مصروف؛ للضّرورة الشّعريّة. ولم أجد مَنْ ذكر هذا البيت.