إِذَا مَا خِفْتَ مِنْ أَمْرٍ تَبَالاَ يُنسب إلى حسّان بن ثابت - رضي الله عنه -، وإلى أبي طالب، وإلى الأعشى؛ وليس في ديوان واحدٍ منهم على ما ذكر الشّيخ عبد السّلام هارون في حواشي الكتاب ٣/٨. والشّاهدُ: أثبته المستشرق رودلف جاير في ديوان الأعشى (الصّبح المنير) ٢٥٢ بيتًا مفرَدًا في زيادات ديوان الأعشى. والشّاهدُ فيه: (تفد) يريد: لِتَفْدِ، فحذف لام الأمر للمخاطب؛ وهذا من أقبح الضّرورات؛ لأنّ الجازِم أضعف من حرف الجرّ، وحرف الجرّ لا يُضمَر. يُنظرُ هذا البيت في: الكتاب ٣/٨، والمقتضب ٢/١٣٢، واللاّمات للزّجّاجيّ ٩٦، وسرّ صناعة الإعراب ١/٣٩١، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/١٥٠، وأسرار العربيّة ٣١٩،٣٢١، وشرح المفصّل ٧/٣٥، وضرائرُ الشّعر ١٤٩، والخزانة ٩/١١. ٢ هذا بيتٌ من البسيط، وهو لأبي ذؤيب الهذليّ. والشّاهدُ فيه: (أباكُنَّ يا ليلى) حيث خاطب الواحد بلفظ الجمع للضّرورة الشّعريّة. يُنظر هذا البيتُ في: شرح أشعار الهذليّين ١/١٢٧، وما يجوز للشّاعر في الضّرورة ٢٥، وضرائِرُ الشّعر ٢٧٦، واللّسان (مدح) ٢/٥٨٩، (نشر) ٥/٢٠٦، والهمع ٥/٣٤٥، والدّرر ٦/٢٤٥.