٢ هذا بيتٌ من الرّجز المشطور، ولم أقف على قائله. والشّاهدُ فيه: (إذْ هِ) يريد: إذْ هِيَ، فحذف الياء للضّرورة الشّعريّة. يُنظر هذا البيتُ في الكتاب ١/٢٧، والأُصول ٣/٤٦١، وما يحتمل الشّعر من الضّرورة ١٣٠، والمسائل العسكريّات ١٩٩، والخصائص ١/٨٩، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٥٠٦، والإنصاف ٢/٦٨٠، والفُصول الخمسون ٢٧٤، وشرح المفصّل ٣/٩٧، وضرائرُ الشِّعر ١٢٦. ٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٤ هذا صدرُ بيتٍ من الوافِر، وعجُزُه: إِذَا طَلَبَ الْوَسِيقَةَ أَوْ زَمِيرُ وهو للشّمّاخ. و (الزَّجَل) : صوتٌ فيه حنينٌ وترنُّم. و (الحادي) : الّذي يتغنّى أمام الإِبِل ويُطْرِبُها لكي يُعينَها على السّير وألاّ تملّ. و (الزّمير) : صوتُ المزمار. و (الوسيقة) : أُنثى حمار الوحش. والمعنى: إذا طلب أُنثاه صوّت بها في تطريب وترجيع، كالحادي يتغنّى بالإبل، أو كأنّ صوته صوت مزمار. والشّاهدُ فيه: (كأنّه) حيث اختلس الضّمّة للضّرورة الشّعريّة، والأصل: كأنّهو. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ١/٣٠، والمقتضب ١/٢٦٧، والخصائص ١/١٢٧، ٣٧١، والإنصاف ٢/٥١٦، واللّسان (زجل) ١١/٣٠٢، (ها) ١٥/٤٧٧، والهمع ١/٢٠٣، والخزانة ٥/٢٧٠، والدّيوان ١٥٥ - وفيه (تقول أصوات حادٍ) بدل (كأنّه صوتُ حادٍ) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية -.