للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حذف الياء١ من (هي) :

دَارٌ لِسَلْمى إِذْ هِ مِنْ هَوَاكا٢

حذفُ [حركة هاء] ٣ الضّمير:

لَهُ زَجَلٌ كَأَنَّهْ صَوْتُ حَادٍ٤ ... ...............................


١ في كلتا النّسختين: الهاء، وهو تحريف، والصّوابُ ما هو مثبَت.
٢ هذا بيتٌ من الرّجز المشطور، ولم أقف على قائله.
والشّاهدُ فيه: (إذْ هِ) يريد: إذْ هِيَ، فحذف الياء للضّرورة الشّعريّة.
يُنظر هذا البيتُ في الكتاب ١/٢٧، والأُصول ٣/٤٦١، وما يحتمل الشّعر من الضّرورة ١٣٠، والمسائل العسكريّات ١٩٩، والخصائص ١/٨٩، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٥٠٦، والإنصاف ٢/٦٨٠، والفُصول الخمسون ٢٧٤، وشرح المفصّل ٣/٩٧، وضرائرُ الشِّعر ١٢٦.
٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٤ هذا صدرُ بيتٍ من الوافِر، وعجُزُه:
إِذَا طَلَبَ الْوَسِيقَةَ أَوْ زَمِيرُ
وهو للشّمّاخ.
و (الزَّجَل) : صوتٌ فيه حنينٌ وترنُّم. و (الحادي) : الّذي يتغنّى أمام الإِبِل ويُطْرِبُها لكي يُعينَها على السّير وألاّ تملّ. و (الزّمير) : صوتُ المزمار. و (الوسيقة) : أُنثى حمار الوحش.
والمعنى: إذا طلب أُنثاه صوّت بها في تطريب وترجيع، كالحادي يتغنّى بالإبل، أو كأنّ صوته صوت مزمار.
والشّاهدُ فيه: (كأنّه) حيث اختلس الضّمّة للضّرورة الشّعريّة، والأصل: كأنّهو.
يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ١/٣٠، والمقتضب ١/٢٦٧، والخصائص ١/١٢٧، ٣٧١، والإنصاف ٢/٥١٦، واللّسان (زجل) ١١/٣٠٢، (ها) ١٥/٤٧٧، والهمع ١/٢٠٣، والخزانة ٥/٢٧٠، والدّيوان ١٥٥ - وفيه (تقول أصوات حادٍ) بدل (كأنّه صوتُ حادٍ) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية -.

<<  <  ج: ص:  >  >>