للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحذفُها من (الّذين) :

فَإِنَّ الَّذِي حَانَتْ بِفَلْجٍ دِمَاؤُهُمْ ... هُمُ الْقَومُ كُلُّ الْقَوْمِ يَا أُمَّ خَالِدِ١

حذف الواو [من (هو) ] ٢:

فَبَيْنَاهُ يَشْرِي رَحْلَهُ قَالَ قَائِلٌ ... لِمَنْ جَمَلٌ رِخْوُ المِلاَطِ نَجِيبُ٣

[١٣٧/أ]


١ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو للأشهب بن رُميلة.
و (فَلْج) : اسم بلدٍ، ومنه قيل: الطّريق يأخذ من طريق البصرة إلى اليمامة طريق فلْج؛ وقيل: فلْج وادٍ بين البصرة وحِمَى ضَريّة. و (حانتْ دماؤهم) : لم يُؤخذ لهم بديَة ولا قِصاص.
والشّاهدُ فيه: (الّذي) حيث حذف النّون من (الّذين) للضّرورة الشّعريّة.
يُنظرُ هذا البيتُ في: الكتاب ١/١٨٧، ومجازُ القرآن ٢/١٩٠، والمقتضب ٤/١٤٦، والمنصف ١/٦٧، والأزهيّة ٢٩٩، وأمالي ابن الشّجريّ ٣/٥٧، وشرح المفصّل ٣/١٥٥، وضرائر الشّعر ١٠٩، وشرح الكافية الشّافية ١/٢٦١، وشعره - ضمن شعراء أُمويّون - ٤/٢٣١.
٢ ما بين المعقوفين زيادة منِّي يقتضيها السّياق.
٣ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو للعُجير السّلوليّ، وقيل: للمُخلَّب الهلاليّ.
و (يشري) : يبيع. و (الملاط) : عضدا البعير. و (النّجيبُ) : الجيِّد الأصيل.
والشّاهدُ فيه: (فبيناه) يريد: فبينا هو، فحذف الواو من (هو) للضّرورة الشّعريّة.
يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ١/٣٢ - الحاشية -، وشرح أبيات سيبويه للسّيرافيّ ١/٣٣٢، وما يحتمل الشّعر من الضّرورة ٥١، ١٣٠، والقوافي ٥١، ٥٢، والأُصول ٣/٤٣٩، ٤٦٠، والتّكملة ٣١، والمسائل العسكريّات ١٩٩، والخصائص ١/٦٩، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٥٠٦، والإنصاف ٢/٥١٢، ٢/٦٧٨، وشرح المفصّل ١/٦٨، ٣/٩٦، وضرائر الشّعر ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>