٢ في أ: بدل. ٣ يرى ابن مالكٍ أنّ نحو: (رأيت زيدًا إيّاه) لم يُستعمَل في كلام العرب نثره ونظمه، ولو استعمل لكان توكيدًا لا بدلاً. شرح التّسهيل ٣/٣٣٢. وقال السّيوطيّ في الهمع ٥/٢٢٠: "وأجازه الأصحاب". ٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٥ يُنظر: شرح المقدّمة المحسبة ٢/٤٢٦، وشرح الجُمل ١/٢٨٧. ٦ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٧ هذه المسألة فصّل النُّحاة القول فيها؛ وهي: أنّ الضّمير إنْ كان لغائب أبدل منه الظّاهر مطلَقًا، نحو: (ضربته زيدًا) . وإنْ كان لحاضر أُبدل منه بدل البعض، نحو: (أعجبتني وجهك) ، وبدل الاشتمال، نحو: (أعجبتني كلامك) . وأمّا بدلُ الكلّ: فإمّا أن يُفيد معنى الإحاطة كالتّوكيد أو لا؟ فإنْ أفاد معنى الإحاطة جاز، نحو: (جئتم صغيركم وكبيركم) ؛ وإلاّ فمذاهب: أحدها: المنع؛ وهو قولُ جمهور البصريّين. والثّاني: الجواز، وهو قولُ الأخفش، والكوفيّين. والثّالث: أنّه يجوز في الاستثناء، نحو: (ما ضربتكم إلاّ زيدًا) ؛ وهو قولُ قُطرُب. تُنظر هذه المسألة في: شرح المفصّل ٣/٦٩، ٧٠، وابن النّاظم ٥٥٨، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ٢/٨٠٦، وتوضيح المقاصد ٣/٢٥٧ - ٢٦١، والارتشاف ٢/٦٢٢، وأوضح المسالك ٣/٦٧ والتّصريح ٢/١٦٠، والهمع ٥/٢١٧، والأشمونيّ ٣/١٢٨