للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الآخر:

بِذَيَّالِكَ الوَادِي أَهِيمُ وَلَمْ أَقُلْ ... بِذَيَّالِكَ الوَادِي وَذَيَّاكَ مِنْ زُهْدِ

وَلَكِنْ إِذَا مَا حُبَّ شَيْءٌ تَوَلَّعَتْ ... بِهِ أَحْرُفُ التَّصْغِيرِ مِنْ شِدَّةِ الوَجْدِ١

وَقَوْلِهِمْ أَيْضًا: أُنَيْسَانُ٢ ... شَذَّ كَمَا شَذَّ مُغَيْرِبَانُ

وَلَيْسَ هَذَا بِمِثَالٍ يُحْذَى٣ ... فَاتَّبِعِ الأَصْلَ وَدَعْ مَا شَذَّا

اعلم أنّه يجيء التّصغير والتّكسير٤على غير بناء واحده٥؛ فيُحفظ ولا يُقاس عليه.


١ هذان بيتان من الطّويل، ولم أقف على قائلهما.
والشّاهدُ فيهما: (بذيّالك) فإنّه مصغّر (ذلك) ؛ و (ذيّاك) فإنّه مصغّر (ذاك) .
يُنظر هذان البيتان في: شرح ملحة الإعراب ٢٧٨.
٢ في متن الملحة ٤٠، وشرح الملحة ٢٧٩: أُنَيْسَيَانُ.
٣ في ب: وليس في هذا مثال يحذى.
٤ في أ: والتّكبير.
٥ في أ: واحدٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>