للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمعها: شِيَاهٌ؛ وأمّا (سنة) فقد صُغِّرت على: سُنَيَّة، وعلى: سُنَيْهَة، كقولك في تصريف الفعل: سَانَيْتُ، وسَانَهْتُ١؛ وتقول في تصغير (فم) : فُوَيْه؛ لأنّ المحذوف منه الواو لا غير٢.

٣ وَأَلْقِ فِي التَّصْغِيرِ مَا يُسْتَثْقَلُ ... زَائِدُهُ وَمَا٤ تَرَاهُ يَثْقُلُ

وَالأَحْرُفُ اللاَّتِي تُزَادُ فِي الكَلِمْ ... مَجْمُوعُهَا قَوْلُكَ٥: سَائِل وَانْتَهِمْ٦

يُستثقل تصغير الاسم الخُماسيّ إذا لم يكن رابعه٧ [حرف] ٨ علّة، وكذلك السُّداسيّ؛ وذلك٩ لوُقوع ثلاثة أحرف بعد ياء التّصغير، وحرفين قبله؛ فيميل أحدُ جانبي الكلمة إلى [الجانب] ١٠ الآخر.


١ الكتاب ٣/٤٥٢.
٢ لأنّ التّصغير يردّ الأشياء إلى أُصولها؛ وكذلك لقولهم في جمعه: (أفواه) ، وكذا قولُهم: (تفوّهتُ بكذا) و (رجلٌ أَفْوَه) .
يُنظر: الكتاب ٣/٢٦٤، والبغداديّات ١٤٩، ودرّة الغوّاص ٩٠، ٩١، وشرح المفصّل ١/٥٣.
٣ في متن الملحة ٣٩ صدّرت هذه الأبيات بهذا العنوان: بابُ حروف الزّوائد، وفي شرح الملحة ٢٧٤: باب الحروف الزّوائد في التّصغير.
٤ في متن الملحة ٣٩: أَوْ مَا تَرَاهُ.
٥ في متن الملحة ٤٠: مَجْمُوعُهَا سَائِل وَانْتَهِمْ.
٦ في ب: يَا هَوْلُ اسْتَنِمْ.
٧ في ب: آخره.
٨ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٩ في أ: وكذلك، وهو تحريف.
١٠ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>