٢ قال الجوهريّ في الصّحاح (يدى) ٦/٢٥٤٠: "يَدَيْتُ الرّجلَ: أصبتُ يَدَهُ، فهو مَيْدِيٌّ؛ فإنْ أردت أنّك اتّخذتّ عنده يَدًا قلتَ: أَيْدَيْتُ عنده يَدًا، فأنا مُودٍ؛ وهو مُودًى إليه. ويَدَيْتُ لغة". ثمّ استشهد بالشّاهد الّذي أورده الشّارح. ٣ هكذا بالدّال المهملة، وفي أكثر المصادر بالذّال المعجمة؛ وذكر ياقوت أنّها لغة في (الجداة) بالدّال المهملة، والجيم مفتوحة ومكسورة. وهو موضعٌ لم يعيِّنه البَكريّ؛ وقال ياقوت: "موضعٌ في بلاد غطفان". يُنظر: معجم ما استعجم ١/٢٧٨، ومعجم البُلدان ٢/١١٢، ١١٦. ٤ هذا بيتٌ من الوافر، وهو لمعقِل بن عامر الأسديّ. ومعنى البيت - كما قال المرزوقيّ في شرحه على الحماسة -: "اتّخذتُ عند هذا الرّجل بهذا المكان يَدًا غَرَّاء وصنيعة شريفة، مثلُها يفعله الكِرام". والشّاهدُ فيه: (يديت) ففيه دليل على أنَّ لام (يد) ياء. يُنظر هذا البيت في: الصّحاح (يدى) ٦/٢٥٤٠، وشرح الحماسة للمرزوقيّ ١/١٩٣، ومعجم ما استعجم ١/٢٨٧، وشرح الحماسة للتّبريزيّ ١/٥٨، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٢٣٠، ومعجم البُلدان ٢/١١٢، وشرح المفصّل ٥/٨٤، واللّسان (جذا) ١٤/١٣٩، (يدي) ١٥/٤٢١، والخزانة ٧/٤٧٨ حكاية عن ابن الشّجريّ. ٥ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.