للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنْ كان خُماسيًّا ورابعه١ حرف علّة ما كان، قلبته في التّصغير ياءً؛ فتقول في تصغير (دينار) و (سِرْبال) : دُنينير، وسُريبيل؛ وفي تصغير (منديل) و (عصفور) : منيديل، وعصيفير.

وَلاَ تُغَيِّرْ فِي عُثَيْمَانَ الأَلِفْ ... وَلاَ سُكَيْرَانَ الَّ‍ذِي لاَ يَنْصَرِفْ٢

[١٠٩/ب]

إذا كان آخر الاسم ألِفًا ونونًا فلا يخلو من أن يكون ما قبل الألِف والنّون ثلاثة أحرف، أو أربعة:

فإنْ كان ثلاثة كـ (سِرحان) و (سلطان) و (عثمان) و (سكران) فانظر إلى الاسم هل٣ جُمِعَ جمع التّكسير أم لا؟ ٤.

فإنْ جُمع جمع التّكسير فإنّ ألِفه تنقلِبُ ياءً في الجمع؛ فكذلك تُقلَب في التّصغير، فتقول في تصغير (سِرحان) و (سلطان) : سريحين، وسُليطين، كقولك في الجمع: سراحين، وسلاطين.

فإن لم يُجمع جمع التّكسير٥ فصغِّر الصّدرُ٦ منه، ثمّ أُلحق به الألِف


١ في أ: آخره.
٢ في متن الملحة ٣٩، وشرح الملحة ٢٧١ جاء النّظم هكذا:
وَقُلْ: سُرَيْحِينُ لِسَرْحَانَ كَمَا ... تقول في الحمع: سَرَاحِينُ الحِمَى
وَلاَ تُغَيِّرْ فِي عُثَيْمَانَ الأَلِفْ ... وَلاَ سُكَيْرَانَ الَّذِي لاَ يَنْصَرِفْ
وَهَكَذَا زُعَيْفَرَانُ فَاعْتَبِرْ ... بِهِ السُّدَاسيَّاتُ وَافْقَهْ مَا ذُكِرْ
٣ في ب: إنْ كان يُجمع.
٤ في ب: تكسير.
٥ في ب: تكسير.
٦ في أ: المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>