للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويجوز في فعل التّعجُّب أن يعمل في ظرفي الزّمان والمكان والحال؛ لأنَّ هذه الأشياء مُبيّنةٌ١ ما قبلها وموضِّحة؛ تقول: (ما أحسن زيدًا ضاحكًا!) و (ما أكرم أباك يوم الخميس!) و (ما أجمل خالدًا عندك!) .

[ولا يجوز] ٢ تقديم٣ الظّرفين على فعل التّعجُّب؛ وتقدّمه على المتعجّب منه فيه خلاف، والأقيَسُ جوازُه، وكذلك الجارّ والمجرور٤؛


١ في أ: مبينية؛ وفي ب: مبية؛ وكلتاهما محرفة والصواب ما هو مثبت.
٢ ما بين المعقوفين ساقط من ب.
٣ في ب: تقدّم.
٤ لا خلاف في امتناع تقديم معمول فعل التّعجّب عليه؛ فلا تقول: (ما زيدًا أحسن) ولا (بزيد أحسن) .
وكذلك لا يُفصل بينهما بغير الظّرف والجارّ والمجرور؛ فلا تقول: (ما أحسن يا عبد الله زيدًا) .
وأمّا الفصلُ بالظّرف والجارّ والمجرور ففيه خلافٌ مشهور؛ ذكره الشّارح - رحمه الله -.
تُنظر هذه المسألة في: المقتضب ٤/١٧٨، والتّبصرة ١/٢٦٨، وشرح المفصّل ٧/١٥٠، وشرح الكافية الشّافية ٢/١٠٩٦، وشرح التّسهيل ٣/٤٠، وشرح الرّضيّ ٢/٣٠٩، وابن النّاظم ٤٦٤، والارتشاف ٣/٣٧، ٣٨، وتوضيح المقاصد ٣/٧٢، والمساعد ٢/١٥٧، وابن عقيل ٢/١٤٧، ١٤٨، والتّصريح ٢/٩٠، والهمع /٦٠، ٦١، والأشمونيّ ٣/٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>