يُنظر: كشف المشكل ١/٥١٤، واللّسان (عمي) ١٥/٩٦. ٢ في ب: كانطلق. ٣ يفصّل النُّحاة في التّعجّب من فاقد أحد الشّروط السّابقة: فيتوصّل إلى التّعجُّب من الزّائد على ثلاثة، وممّا وصفه على أفعل فعلاء بـ (ما أشَدَّ) ونحوه، ويُنصب مصدرهما بعده؛ أو بـ (أشْدِدْ) ونحوه، ويُجَرُّ مصدرهما بعده بالباء؛ فتقول: (ما أشدَّ انطلاقه أو حُمرته) و (اشدِدْ بها) . وكذا المنفيّ والمبنيّ للمفعول؛ إلاّ أنّ مصدرهما يكون مُؤوّلاً لا صريحًا، نحو: (ما أكثر أن لا يقوم) و (ما أعظم ما ضُرِبَ) و (أشْدِدْ بهما) . وأمّا الفعل النّاقص فإنْ قلنا له مصدر فمن النّوع الأوّل، وإلاّ فمن الثّاني، كـ (ما أشدّ كونه جميلاً) أو (ما أكثر ما كان محسنًا) و (اشدد) أو (أكثر بذلك) . وأمّا الجامد والّذي لا يتفاوت معناه فلا يتعجّب منهما البتّة. يُنظر: أوضح المسالك ٢/٢٨٢، وغيره من المصادر. وصرّح ابن النّاظم، والمراديّ، وأبو حيّان بأنّ ما لا يتفاوت معناه داخلٌ في النّوع الأوّل، وأنّه يُقال: (ما أفجع موت زيد) و (أفجع بموت زيد) . يُنظر: ابن النّاظم ٤٦٢، وتوضيح المقاصد ٣/٧١، والارتشاف ٣/٤٧.