٢ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق وهي من ابن الناظم. ٣ هذا بيتٌ من البسيط، ولم أقف على قائله. و (ارعواء) : انكفاف وانزجار. (وَلَّتْ) : أدبرت. (وآذنت) : أعلمت. والشّاهد فيه: (ألا ارعواء) حيث قصد بالهمزة التّوبيخ والإنكار مع إبقاء عمل (لا) النافية للجنس كما لو كانت مجرّدة من الهمزة. يُنظر هذا البيت في: شرح عمدة الحافظ ١/٣١٩، وابن النّاظم ١٩٢، وتخليص الشّواهد ٤١٤، والمغني ٩٦، وابن عقيل ١/٣٧٥، والمقاصد النّحويّة٢/٣٦٠، والتّصريح ١/٢٤٥، والهمع ٢/٢٠٥، والأشمونيّ ٢/١٤. ٤ هذا بيتٌ من البسيط، ويُنسب لمجنون بني عامر قيس بن الملوّح، والّذين نسبوه إليه قَدْ رَوَوْا صدره على وجهٍ آخر، وهو: أَلاَ اصْطِبَارَ لِلَيْلَى أَمْ لَهَا جَلَدٌ؟ و (اصطبار) : تصبّر وتجلّد. و (لا قاهُ أمثالي) : كناية عن الموت. والشّاهد فيه: (ألا اصطبار) حيث عامل (لا) بعد دخول همزة الاستفهام، بمثل ما كان يعاملها قبل دخولها؛ والمراد بالهمزة: الاستفهام، ومن (لا) : النّفي؛ فيكون معنى الحرفين معًا الاستفهام عن النّفي. يُنظر هذا البيتُ في: شرح عمدة الحافظ ١/٣٢٠، وابن النّاظم ١٩٢، والجنى الدّاني ٣٨٤، والمغني ٩٧، وابن عقيل ١/٣٧٥، والمقاصد النّحويّة ٢/٣٥٨، والتّصريح ١/٢٤٤، والهمع ٢/٢٠٥، والخزانة ٤/٧٠، والدّيوان ٢٢٨.