للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثّالث١: الرّفع على أحد وجهين٢؛ إلغاء (لا) ، أوزيادتها٣ وعطف الاسم على محلّ (لا) الأولى مع اسمها؛ فإنّ موضعها رفع بالابتداء؛ مثالُه: (لا حولَ ولا قوّةٌ إلاّ بالله) ، و [منه] ٤ قولُ الشّاعر:

هَذَا لَعَمْرُكُمُ الصَّغَارُ بِعَيْنِهِ ... لاَ أُمَّ لِي - إِنْ كَانَ ذَاكَ - وَلاَ أَبُ٥

فلم٦ ينوّن لأجل القافية. [٧٨/أ]


١ في ب: والثّالث.
٢ ويجوز وجه ثالثٌ: وهو أنْ تكون (لا) الثّانية عاملة عمل (ليس) .
يُنظر: ابن النّاظم ١٨٨، وابن عقيل ٣٦٧، والتّصريح ١/٢٤٢، والأشمونيّ ٢/١٠.
٣ في أ: وزيادتها.
٤ ما بين المعقوفين ساقط من ب.
٥ هذا بيتٌ من الكامل، واختلف في نسبته فقيل: لرجل من مذحج، وقيل: لهمّام بن مرّة، وقيل: لرجلٍ من بني عبد مناة، وقيل: لهُنّى بن أحمر، وقيل: لضمرة بن ضمرة، وقيل: لزرافة الباهليّ.
و (العَمْر) - بفتح فسكون -: الحياة. و (الصّغار) الذّلّ والهوان.
والشّاهد فيه: (ولا أبُ) حيث جاء مرفوعًا، ورفعه على أحد الوجهين اللذين ذكرهما الشارح؛ ويجوز فيه وجهٌ ثالثٌ، وهو أن تكون (لا) الثانية عاملة عمل (ليس) ، و (أب) اسمها، وخبرها محذوف.
يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٢/٢٩٢، ومعاني القرآن للفرّاء ١/١٢١، والمقتضب ٤/٣٧١، والأصول ١/٣٨٦، والجمل ٢٣٩، واللّمع ٩٩، والمقتصد ٢/٨٠٤، وشرح المفصّل ٢/١١٠، وابن النّاظم ١٨٩، وتخليص الشّواهد ٤٠٥، ٤٠٨.
٦ في ب: ولم ينوّنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>