٢ ويجوز وجه ثالثٌ: وهو أنْ تكون (لا) الثّانية عاملة عمل (ليس) . يُنظر: ابن النّاظم ١٨٨، وابن عقيل ٣٦٧، والتّصريح ١/٢٤٢، والأشمونيّ ٢/١٠. ٣ في أ: وزيادتها. ٤ ما بين المعقوفين ساقط من ب. ٥ هذا بيتٌ من الكامل، واختلف في نسبته فقيل: لرجل من مذحج، وقيل: لهمّام بن مرّة، وقيل: لرجلٍ من بني عبد مناة، وقيل: لهُنّى بن أحمر، وقيل: لضمرة بن ضمرة، وقيل: لزرافة الباهليّ. و (العَمْر) - بفتح فسكون -: الحياة. و (الصّغار) الذّلّ والهوان. والشّاهد فيه: (ولا أبُ) حيث جاء مرفوعًا، ورفعه على أحد الوجهين اللذين ذكرهما الشارح؛ ويجوز فيه وجهٌ ثالثٌ، وهو أن تكون (لا) الثانية عاملة عمل (ليس) ، و (أب) اسمها، وخبرها محذوف. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٢/٢٩٢، ومعاني القرآن للفرّاء ١/١٢١، والمقتضب ٤/٣٧١، والأصول ١/٣٨٦، والجمل ٢٣٩، واللّمع ٩٩، والمقتصد ٢/٨٠٤، وشرح المفصّل ٢/١١٠، وابن النّاظم ١٨٩، وتخليص الشّواهد ٤٠٥، ٤٠٨. ٦ في ب: ولم ينوّنا.