٢ في كلتا النسختين: بحذف والتصويب من ابن الناظم ١٥١. ٣ من الآية: ٣ من سورة ص. ٤ وقد قرئ شذوذًا: {وَلاَتَ حِينُ مَنَاص} برفع (الحين) على أنه اسم (لات) ، والخبر محذوف؛ والتّقدير: ولات حينُ مناص كائنًا لهم. وقُرئ - أيضًا -: {وَلاَتَ حِينِ مَنَاصٍ} بخفض (حين) ؛ فزعم الفرّاء أنّ (لات) تستعمل حرفا جارًّا لاسم الزّمان خاصّة. فتحصّل في (حين) ثلاثُ قراءات: الرّفع، والنّصب، والجرّ؛ وفي الرّفع ثلاثة أقوال: إما على الابتداء، أو على الاسميّة لـ (لات) إنْ كانت عاملة عمل ليس، أو على الخبريّة لها إنْ كانت عاملةً عمل (إنّ) . وفي النّصب ثلاثةُ أقوال - أيضًا -: إما على الاسميّة لـ (لات) إنْ كانتْ عاملة عمل (إنّ) ، أو على الخبرية لها إنْ كانت عاملة عمل (ليس) ، أو على أنّه مفعولٌ بفعلٍ محذوف تقديرُه: لا أرى حين مناص. وفي الخفض وجهٌ واجد. يُنظر: مختصر في شواذ القرآن ١٢٩، ومعاني القرآن للفرّاء ٢/٣٩٧، ٣٩٨، وشرح الكافية الشّافية ١/٤٤٢، ٤٤٣، وأوضح المسالك ١/٢٠٥، وابن عقيل ١/٢٩٤.