٢ الّذي ذكره الشّارح هو مذهب الأخفش والجمهور. وقيل: إنّها مركَّبةٌ من (لا) والتّاء؛ فلو سمّيت بها حكيتْ. وذهب أبو عبيد القاسم بن سلاّم وابن الطّراوة إلى أنّها كلمة وبعضُ أخرى، أصلُها: (لا تحين) التّاء متّصلة بـ (حين) . وذهب ابن أبي الرّبيع إلى أنّ الأصل في (لات) : (ليس) ، فقُلِبَتْ ياؤها ألِفًا، وأُبدلت سينُها تاءً كراهةَ أن تلتبس بحرف التّمنّي. الملخّص ١/٢٧٢، ٢٧٣، والبسيط ٢/٧٥٣. وتُنظر هذه المسألة في: الإنصاف ١/١٠٨، وشرح الرّضيّ ١/٢٧١، والجنى الدّاني ٤٨٥، ٤٨٦، والارتشاف ٢/١١١، والمغني ٣٣٤، والتّصريح ١/١٩٩، ٢٠٠، والهمع ٢/١٢١. ٣ هذا مذهب ابن مالكٍ، وابنه. يُنظر: شرح التّسهيل ١/٣٧٧، وشرح الكافية الشّافية ١/٤٤٣، وابن النّاظم ١٥١. وذهب سيبويه والجمهور إلى أنّها تعمل العمل المذكور، وهو عمل (ليس) في لفظ (الحين) خاصّة. الكتاب ١/٥٧. وقيل: إنّها لا تعمل شيئًا؛ فإنْ ولِيَها مرفوع فمبتدأ حذف خبره؛ أو منصوب فمعمول لفعلٍ محذوف؛ وهذا أحدُ قولي الأخفش. والقول الثّاني: أنها تعمل عمل (إنّ) وهي للنّفي العامّ. وقيل: إنّها حرف جرّ تخفض أسماء الزّمان. قاله الفرّاء. معاني القرآن ٢/٣٩٧، ٣٩٨. وتُنظر هذه المسألة في: شرح الرّضيّ ١/٢٧١، والجنى الدّاني ٤٨٨، والارتشاف ٢/١١١، والمغني ٣٣٥، والتّصريح ١/٢٠٠.