ويجوز النّصب في الاسم الّذي بعدها إذا كان نكرة. يُنظر: المصادر السّابقة. ٢ هذا عجُز بيتٍ من الطّويل، وصدرُه: أَلاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِحٍ وهو لامرئ القيس. و (دَاْرَةُ جُلْجُلِ) : موضع. والشّاهد فيه: (ولا سِيَّمَا يَوْمٌ) حيث يجوز في (يوم) الرّفع على أنّه خبرٌ لمبتدأ محذوف، ويجوزُ فيه - أيضًا -: الجرّ على الإضافة، والنّصب على التّمييز. يُنظر هذا البيت في: شرح المفصّل ٢/٨٦، وشرح التّسهيل ٢/٣١٨، وشرح الكافية الشّافية ٢/٧٢٥، واللّسان (سوا) ١٤/٤١١، والجنى الدّاني ٣٣٤، والمغني ١٨٦، والمساعد ١/٥٩٧، والهمع ٣/٢٩٣، والخزانة ٣/٤٤٤، ٤٥١، والدّرر ٣/١٨٣، والدّيوان ١٠. ٣ انتصاب المعرفة منعه الجمهور، وجوّزه بعضهم موجِّهًا إيّاه بأنّ (ما) كافّة، وأنّ (لا سيّما) نزلت منزلة (إلاّ) في الاستثناء؛ فما بعدها منصوبٌ على الاستثناء المتّصل، لإخراجه عمّا قبل (لا سيّما) من حيث عدمُ مساواة ما قبلها له. وضُعِّف بأنّ (إِلاَّ) لا تقترنُ بالواو، ولا يُقال: (جاء القوم وإلاّ زيدًا) . ووجّهه الدّمامينيّ بأنّ (ما) تامّة بمعنى (شيء) ، والنّصب بتقدير: (أعني) أي: ولا مثل شيء أعني زيدًا. يُنظر: المغني ١٨٧، والأشمونيّ ٢/١٦٨، والصّبّان ٢/١٦٨. ٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.