٢ في أ: تراخي، وهو تصحيف. ٣ هذا بيتٌ من المتقارِب، ولم أقف على قائله. و (النِّكاية) : التأثير في العدوّ. و (يخال) : يظنّ. و (يراخي) : يؤجّل. والمعنى: إنّ هذا الرّجل ضعيف الكيد، ولا يستطيع التّأثير في عدوّه، وجبان عن الثّبات في مواطن القتال، ولكنّه يلجأ إلى الهروب، ويظنّه مُؤخِّرًا لأجله. والشّاهد فيه: (ضعيف النّكاية أعداءه) حيث عمل المصدر المحلّى بـ (أل) - وهو (النّكاية) - عمل الفعل، فنصب (أعداءه) مفعولاً به. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ١/١٩٢، والمنصف ٣/٧١، وشرح المفصّل ٦/٥٩، ٦٤، والمقرّب ١/١٣١، وابن النّاظم ٤١٧، وأوضح المسالك ٢/٢٤١، وابن عقيل ٢/٩٠، والتّصريح ٢/٦٣، والخزانة ٨/١٢٧. ٤ للمصدر المضاف خمسة أحوال؛ ذكر الشّارح منها حالتين؛ والثّالثة: أنْ يضاف إلى الفاعل ثم لا يذكر المفعول، نحو: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيم} [التّوبة: ١١٤] ؛ والرّابعة: أنْ يُضاف إلى المفعول ثم لا يذكر الفاعل، نحو {لاَ يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ} [فصّلت: ٤٩] ؛ والخامسة: أنْ يضاف إلى الظّرف ثمّ يرفع الفاعل، وينصب المفعول، نحو: (عجبتُ من ضرب اليومِ زيدٌ عمرًا) . يُنظر: شرح التّسهيل ٣/١١٨، وابن النّاظم ٤١٩، وأوضح المسالك ٢/٢٤٤، وابن عقيل ٢/٩٦، والتّصريح ٢/٦٤، والأشمونيّ ٢/٢٨٩.