٢ في أ: فضرب، وهو تحريف. ٣ هذا بيتٌ من الوافر، وهو للمَرَّار بن مُنْقذ التّميميّ. و (الهام) : جمع هامة، وهي الرّأس كلها. و (المقيل) : موضع القيلولة، وهي نوم نصف النّهار - هذا في الأصل -، وهو مستعارٌ هنا للأعناق؛ لأنّها مكان استقرار الرّؤوس وسكونها. والمعنى: أزلنا رؤوس أعدائنا عن مواضع استقرارها، فضربنا بالسّيوف رؤوسهم. والشّاهد فيه: (بِضَربٍ.. رؤوسَ) حيث أعمل المصدر المنوّن (ضربٍ) عمل فعله، فنصب به مفعولاً به - وهو (رؤوس) -. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ١/١١٦، ١٩٠، والمحتسب ١/٢١٩، وتحصيل عين الذّهب ١٥٨، وشرح المفصّل ٦/٦١، وشرح التّسهيل ٣/١٢٩، وابن النّاظم٤١٧، وابن عقيل ٢/٨٩، والمقاصد النّحويّة ٣/٤٩٩، والأشمونيّ ٢/٢٨٤. ٤ وهو أقلّ من إعماله منوّنًا؛ لأن فيه شبهاً بالفعل المؤكّد بالنّون الخفيفة، وإعماله منوّناً أقيس. ينظر: شرح التّسهيل ٣/١١٥، وابن الناظم ٤١٧، وأوضح المسالك ٢/٢٤١.