٢ في ب: في بارك، وهو تحريف. ٣ هذه المصادر منصوبة بأفعال محذوفة وجوبًا؛ لكونهم جعلوا المصدر بدلاً من اللّفظ بذلك الفعل؛ استغناءً بالمصدر عنها؛ وهذا الفعل واقعٌ في الطّلب. يُنظر: الكتاب ١/٣٣٩، وابن النّاظم ٢٦٧، ٢٦٨، وأوضح المسالك ٢/٣٧، والتّصريح ١/٣٣١، والأشمونيّ ٢/١١٦، ١١٧. ٤ هذا بيتٌ من الوافر، وهو لجرير، من قصيدة قالها في هجاء خالد بن يزيد الكِنديّ. و (شُعَبَى) : اسم موضع؛ أو المراد: جبال متشعّبة. و (ألؤمًا) : اللؤم: الخِسّة والدَّناءة. و (اغترابًا) : بُعْدًا عن الوطن. والمعنى: يهجو جريرُ خالدَ بن يزيد الكِنديّ قائلاً له: "يا عبدًا نزل شُعَبى بعيدًا عن وطنه أتفخر وقد جمعت - لا أبا لك - بين الدّناءة والخِسّة، والاغتراب عن الأهل والأوطان؟ ". والشّاهد فيه: (ألؤمًا، واغترابًا) حيث جاء المصدران بدلاً من اللّفظ بالفعل، بمعنى: أتلؤم لومًا، وتغترب اغترابًا؟؛ وهو من قبيل الطّلب الّذي هو استفهامٌ على قصد التّوبيخ. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ١/٣٣٩، وتحصيل عين الذّهب ٢١٦، وابن النّاظم ٢٦٨، وأوضح المسالك ٢/٤٠، والمقاصد النّحويّة ٣/٤٩، ٤/٥٠٦، والتّصريح ١/٣٣١، والأشمونيّ ٢/١١٨، والخزانة ٢/١٨٣، والدّيوان ٢/٦٥٠. ٥ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.