(أ) أبلغ: يجوز أَن يفتح، أَن يكون فِي مَوضِع جر صفة لسلاح على اللَّفْظ، وَأَن يرفع صفة لَهُ على الْموضع لِأَن من زَائِدَة وَمثله قَوْله تَعَالَى: {مَا لكم من إِلَه غَيره} . [تَكَرَّرت فِي تسع آيَات مِنْهَا أَربع فِي سُورَة الْأَعْرَاف، وَثَلَاث فِي سُورَة هود، وثنتان فِي سُورَة الْمُؤْمِنُونَ] يقْرَأ بِالرَّفْع والجر.
مجئ الْمُسْتَثْنى مُبْتَدأ ثَابت الْخَبَر
(ب) وَأما قَوْله: " إِلَّا المتزوجون " فَإِنَّهُ وَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة بِالرَّفْع، وَالْأَشْبَه أَن يكون مَنْصُوبًا؛ لِأَنَّهُ اسْتثِْنَاء من غير نفي. وَوجه الرّفْع أَن يكون على الِاسْتِئْنَاف وَالِاسْتِثْنَاء الْمُنْقَطع، أَي لَكِن المتزوجون مطهرون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute