(٤٠٦) وَفِي حَدِيثهَا: " مَا من يَوْم أَكثر من أَن يعْتق الله فِيهِ عبدا من النَّار من يَوْم عَرَفَة ".
(أَكثر) مَرْفُوع وَصفا ليَوْم على الْموضع؛ لِأَن تَقْدِيره: مَا يَوْم، و (من) زَائِدَة، و (عبدا) ينْتَصب (بيعتق) ، وَالتَّقْدِير: مَا يَوْم أَكثر عُتَقَاء من هَذَا الْيَوْم، وَيكون " عبدا " على هَذَا جِنْسا فِي مَوضِع الْجمع أَي: من أَن يعْتق عبيدا.
وَيجوز أَن يكون التَّقْدِير: أَكثر عبدا يعتقهُ الله، (فعبدا) مَنْصُوب على التَّمْيِيز بِأَكْثَرَ و (من) أَن تكون زَائِدَة، وموضعه نعت لعبد.
نصب فَصَاعِدا على الْحَال
(٤٠٧) وَفِي حَدِيثهَا: " كَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يقطع فِي ربع دِينَار فَصَاعِدا " هُوَ مَنْصُوب على الْحَال. وَالتَّقْدِير: فيزيد صاعدا.
خلوف بِالضَّمِّ وَالْفَتْح خطأ
(٤٠٨) وَفِي حَدِيثهَا: " لخلوف فَم الصَّائِم ". الْخَاء مَضْمُومَة لَا غير وَهُوَ مصدر خلف فوه يخلف: إِذا تَغَيَّرت رِيحه، وَهُوَ مثل قعد قعُودا، وَخرج خُرُوجًا، وَالْفَتْح خطأ.
[١١٨] مَيْمُونَة بنت الْحَارِث
الْحَال من الضَّمِير فِي لَك
(٤٠٩) وَفِي حَدِيث مَيْمُونَة بنت الْحَارِث زوج النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَقَالَت لِابْنِ عَبَّاس: " مَا لَك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute