الْمَعْنى إِذا أكلتَ السَّمكَ فَلَا تشربِ اللَّبنَ وإنْ شربتَ اللَّبنَ فَلَا تأكلِ السمكَ وإنْ وسعني وسعَكَ
[فصل]
وتُضْمَرُ أنْ بعد أَو إِذا كانتْ بِمَعْنى حتَّى وإلَاّ كَقَوْلِك سَأزُورُكَ أوْ تَمْنَعَني لأنَّك أردتَ إلَاّ فَلَا بُدَّ من إِضْمَار أنْ ليصير التقديرُ على وفْق الْمَعْنى أَي سأزورك إلَاّ مَعَ مَنعك أَو إِلَّا عِنْد مَنعك وَلَو رفعتَ لَصَارَتْ لأحدِ الشَّيْئَيْنِ أَي سأزورُك أَو سَتَمْنَعُني
مَسْأَلَة
تَقول مَا تأْتينا فتحدّثُنا فيجوزُ الرفعُ على مَعْنَيين
أحدُهما نَفْيُ الْأَمريْنِ جَمِيعًا أيْ مَا تَأْتِينَا وَمَا تُحَدِّثُنا
والثَّاني أنْ تكونَ نفيتَ الإتيانَ وأثبتَّ الحديثَ أَي أنتَ تحدِّثُنا وَمَا تَأْتِينَا
والنَّصْب جائزٌ على مَعْنيين أَيْضا
أحدُهما أنْ تريدَ نفيَهما على سبيلِ الإنكارِ على مُدَّعي الْإِنْكَار أَي أَنْت مَا تَأْتِينَا فكيفَ تحدِّثنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute