أَي بل أَنْت
وَالْجَوَاب أنَّ (أَو) فِي الْآيَة الأولى لشكّ الرَّأْي أَي لَو رَأَيْتهمْ لَقلت هم مائَة ألف أَو يزِيدُونَ ة وَقيل هِيَ للتَّخْيِير وَقيل للتقريب وَقيل للتفصيل أَي بعض النَّاس يجزرهم كَذَا وَبَعْضهمْ كَذَا وأمَّا الْآيَة الثَّانِيَة ف (أَو) تنبّه على تَحْرِيم هَذِه الْأَشْيَاء وإنّ اخْتلفت موَاضعهَا أَو على حلَّ الْمُسْتَثْنى وَإِن اخْتلفت موَاضعه وَهَذَا كَمَا ذكرنَا فِي دلَالَة (أَو) على تَفْرِيق الْأَشْيَاء على الْأَزْمِنَة وأمَّا الْبَيْت فالمحفوُظ فِيهِ (أم أَنْت) وَلَو قدّر صحّة مَا رَوَوْا فَهِيَ على الشكّ أَي صورتهَا أَو أَنْت أملحُ من غيركما وَلِهَذَا كَقَوْلِهِم الْحسن وَالْحُسَيْن أفضل أم ابْن الْحَنَفِيَّة
[فصل]
و (إمَّأ) ك (أَو) فِي الشَّك والتخيير وَالْإِبَاحَة إلَاّ أنَّها أثبت مِنْهَا فِي الشكَّ لأنَّك تبتدىء بهَا شاكّاً و (أَو) ياتي الشكّ بهَا بعد لفظ الْيَقِين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute