للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإضافة المسجد إلى الشخص لا تفيد التمليك، وإنما هي للتمييز بين المساجد، لكن لا ينبغي التوسع في ذلك بكتابة اسم واقف المسجد في لوحات على أبوابه، بل يكتفي بشهرة اسمه بين الناس خشية احتمال وقوع الرياء، وقد لا يدري واقف المسجد عن ذلك شيئًا، وإنما هو تصرف ممن أشرف على عمارته.

وقد نقل الحافظ عن ابن الجوزي أنه قال: (من كتب اسمه على المسجد الذي يبنيه كان بعيدًا من الإخلاص) (١). والله تعالى أعلم.


(١) انظر: "إعلام الساجد" ص (٣٨٤)، "فتح الباري" لابن رجب (٣/ ١٥١)، ولابن حجر (١/ ٥٤٥)، "أحكام المساجد في الشريعة الإسلامية" (٢/ ٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>