فقد أخرجه البخاري في كتاب «الأذان»، باب «وجوب صلاة الجماعة»(٦٤٤)، ومسلم (٦٥١) من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، به.
وهذا لفظ البخاري كما قال الحافظ؛ إلا أن قوله:«لا يشهدون الصلاة» ليس عند البخاري، وإنما هو عند مسلم فقط، من رواية الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وليس في لفظ البخاري، كما هو ظاهر سياق الحافظ.
الوجه الثاني: في شرح ألفاظه:
قوله:(والذي نفسي بيده) هذا قسم كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يقسم به كثيراً، ومعناه: أن أمر نفوس العباد بيد الله تعالى؛ لأنه سبحانه مالكها والمتصرف فيها.
وأما قول الشرَّاح: أي: بتقديره وتدبيره، وأن المراد باليد القدرة؛ فهو