للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الترمذي (٩٨٤) مرفوعًا، وأخرجه موقوفًا، ورجح الموقوف، وكذا رجحه الدارقطني (١)، ومدار الإسنادين على أبي حمزة ميمون الأعور.

قال الترمذي: (وليس بقوي عند أهل الحديث). وقد ضعفه ابن معين وأبو حاتم والبخاري والدارقطني؛ بل إنه ضعيف جدًا ذاهب الحديث (٢).

• الوجه الثاني: استدل بهذا الحديث من قال بالنهي عن النعي وهو الإخبار بموت الشخص كما سيأتي، وهو الذي كان يفعله أهل الجاهلية من الصياح على أبواب البيوت والأسواق أو فوق الأماكن العالية، وكذا إذا كان لفعل محرم كالمآتم وإظهار الحزن على الميت أو الغلو فيه ونحو ذلك.

وقد ذكر الحافظ رحمه الله بعد هذا حديث أبي هريرة رضي الله عنه في النعي الجائز، وهذا ف غاية المناسبة ليعلم ما يتعلق بالأحاديث التي ظاهرها التعارض، والله تعالى أعلم.

* * *


(١) "العلل" (٥/ ١٦٥).
(٢) "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٣٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>