(بطراز ثوب أسود ... أَو مثل سطر من مداد)
ابْن الصَّباح الصُّوفِي مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن الصَّباح أَبُو مَنْصُور الهمذاني الصُّوفِي أحد مَشَايِخ وقته كَانَ صَدُوقًا ثِقَة أنْفق أَمْوَالًا لَا تحصى على وجوده الْبر توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وثلثين وَأَرْبع ماية
النيلي الشَّافِعِي مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن مُحَمَّد أَبُو عبد الرَّحْمَن النيلي الشَّافِعِي من كبار أيمة خُرَاسَان كَانَ إِمَامًا فَقِيها زاهداً عابداً كَبِير الْقدر لَهُ شعر عمر ثَمَانِينَ وَحدث عَن أبي أَحْمد الْحَاكِم وَغَيره وأملي مُدَّة وَله ديوَان شعر توفّي سنة سِتّ وثلثين وَأَرْبع ماية وَمن شعره
الْعجلِيّ الْمروزِي مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن أبي سهل أَبُو طَاهِر الْعجلِيّ الْمروزِي البند كاني وبندكاني من قرى مرو كَانَ إِمَامًا مفتياً مناظراً بهي المنظر كثير الْمَحْفُوظ تفقه على سهل بن عبد الله السَّرخسِيّ وَتُوفِّي سنة ثلث وَعشْرين وَخمْس ماية
ابْن الْمعلم مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز ابْن الْمعلم أوحد وزراء المعتضد وَمن شعره مَا أوردهُ صَاحب الذَّخِيرَة
(لَو كنت صَادِقَة رحلت إِلَى الصَّبِي ... وخضبت شيبي بالشباب كحيلا)
(سقيا لعهدك والشباب ملاءة ... تثني عُيُون الْحور عني حولا)
(أَيَّام أمرح فِي الصبابة خالعاً ... رسني وأسحب فِي المجون ذيولا)
(وأصيد بَين حمايلي وحبايلي ... صيدا وغيداً مَا يدين قَتِيلا)
مِنْهَا
(فارح جيادك فَهِيَ اطلاح السرى ... وَقد الجيوش إِلَى العدى أسطولا)
(دهماً تخال الْبيض فِي أوساطها ... بلقاً وَفِي أطرافها تحجيلا)
)
(فرعت باسياط الرِّيَاح فأسرعت ... فِي المَاء تعْمل كلكلاً وتليلا)
وَمن شعره
(نُجُوم الراح فِي أفلاك رَاح ... مشارفها المطرفة الدقاق)
(وشذر تسمع الْأَلْفَاظ مِنْهُ ... كَمَا نفضت من الدّرّ الحقاق)
(وأفصح من أبان السحر عَنهُ ... يَد نيطت بهَا قدم وسَاق)