فَبنى لَهُ ابْن العجمي بهَا مدرسة إِلَى أَن مَاتَ رَحمَه الله سنة ثَلَاث أَو أَربع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى قصر حيفا وَهُوَ مَوضِع بَين حيفا وقيسارية
أَبُو نصر السراج الصُّوفِي عبد الله بن عَليّ بن يحيى أَبُو نصر السراج الطوسي الصُّوفِي مصنّف كتاب اللمع فِي التصوف توفّي سنة سبع وَسبعين وثلاثمائة
عماد الدّين بن السَّعْدِيّ عبد الله بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله عماد الدّين أَبُو مُحَمَّد الأندلسي الْقُرْطُبِيّ الْمَعْرُوف بِابْن السَّعْدِيّ نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي فِي مُعْجَمه قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ يمدح السُّلْطَان الْملك الْكَامِل من الطَّوِيل
(أيا ملكا قد طَال فِي طوله شكري ... وَقصر بعد الطول فِي الْمَدْح وَالشُّكْر)
(حوى صَبر أيوبٍ وَنصر محمدٍ ... وَقُوَّة مُوسَى بعد فضل أبي بكر)
وَأورد لَهُ مقاطيع غير هَذَا وَكلهَا شعرٌ نَازل كَمَا ترَاهُ فِي هَذَا الْمَقْطُوع فَإِنَّهُ لَا مُنَاسبَة لذكر أبي بكر مَعَ ذكر الْأَنْبِيَاء حسن الذَّوْق غير هَذَا أَبُو طَالب الْحلَبِي عبد الله بن عَليّ بن غَازِي أَبُو طَالب الْحلَبِي قَالَ الْفَقِيه شهَاب الدّين أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن يُوسُف الغزنوي لَقيته بحلب وَهُوَ من مقدميها المقدمين ومميزيها المحترمين وَأورد قَوْله من)
الْكَامِل المرفل
(قد قلت فِي وَقت الصَّباح ... والراح محمولٌ براح)
(يَا صَاح دُونك والخلا ... عة والتهتك بالملاح)
(لَا تأل جهداً عَن طلا ... بك وأعص فِيهِ كل لَاحَ)
وَقَوله من الْكَامِل
(إِن أخملت أَرض الشآم فضائلي ... فِي أَهلهَا للْجَهْل من رؤسائها)
(فالعين تصر أَن ترى أجفانها ... وَترى الْكَوَاكِب فِي منار سمائها)
وَقَوله من الوافر
(فَلَا تغتر من خلٍ ببشرٍ ... وَلَا بتوددٍ عِنْد التلاقي)
(فكم نبتٍ نضيرٍ راق حسنا ... عيَانًا وَهُوَ مر فِي المذاق)