وَالثَّانِي: بِمَعْنى كَانَ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {إِذا وَقعت الْوَاقِعَة} ، وَفِي الذاريات: {وَإِن الدّين لوَاقِع} ، وَفِي الطّور: {إِن عَذَاب رَبك لوَاقِع} ، وَفِي المرسلات: {إِنَّمَا توعدون لوَاقِع} ، أَي: لكائن.
وَالثَّالِث: بِمَعْنى بَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {فَوَقع الْحق وَبَطل مَا كَانُوا يعْملُونَ} .
وَالرَّابِع: بِمَعْنى وَجب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّمْل: {وَإِذا وَقع القَوْل عَلَيْهِم} ، وفيهَا: {وَوَقع القَوْل عَلَيْهِم بِمَا ظلمُوا} .
وَالْخَامِس: بِمَعْنى نزل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {وظنوا أَنه وَاقع بهم} ، أَي: ظنُّوا أَن الْعَذَاب نَازل بهم.
(٣٠٨ - بَاب الْوَلِيّ)
الْوَلِيّ: من ولي الْأَمر. فَكل من ولى أَمرك فَهُوَ وليك.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين (١٣٣ / ب) أَن الْوَلِيّ فِي الْقُرْآن على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute