(١٧٠ - بَاب الشَّقَاء}
قَالَ شَيخنَا: الشَّقَاء: قُوَّة أَسبَاب الْبلَاء. والشقي: أعظم أهل الْبلَاء.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الشَّقَاء فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: التَّعَب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي سُورَة طه) : {طه مَا أنزلنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتشقى} {وفيهَا} (فَلَا يضل وَلَا يشقى} .
وَالثَّانِي: الْعِصْيَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة مَرْيَم: {وَلم يَجْعَلنِي جبارا شقيا} .
وَالثَّالِث: الْكفْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة هود: {فَمنهمْ شقي وَسَعِيد} ، أَي: كَافِر وَمُؤمن. (٧٤ / ب) .
(١٧١ - بَاب الشّرك)
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: الشّرك فِي اللُّغَة: مصدر شركته فِي الْأَمر أشركه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute