وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الطَّهَارَة فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة عشر وَجها: -
أَحدهَا: انْقِطَاع دم الْحيض. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَلَا تقربوهن حَتَّى يطهرن} .
وَالثَّانِي: الِاغْتِسَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة] : {فَإِذا تطهرن فأتوهن} ، وَفِي الْمَائِدَة: {وَإِن كُنْتُم جنبا فاطهروا} .
وَالثَّالِث: الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {فِيهِ رجال يحبونَ أَن يَتَطَهَّرُوا} ، وَنزلت فِي أهل قبَاء وَكَانُوا يستعملون المَاء فِي الِاسْتِنْجَاء.
وَالرَّابِع: الطَّهَارَة من جَمِيع الْأَحْدَاث والأقذار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْفَال: (٨٦ / أ) {وَينزل عَلَيْكُم من السَّمَاء مَاء ليطهركم بِهِ} .
وَالْخَامِس: السَّلامَة من سَائِر المستقذرات. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute