كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

(بى فأما من قال) (١): مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك مؤمن بالنّجْم كافر (بى، وأما من قال) (١):

مطرنا برَحمَةِ الله عز وجل فذلك مؤمن بى وكافر بالنجم (٢). (ورواه) (٣) ابن عيينة وسليمان بن بلال (٤) وعبدالعزيز بن أبى سلمة، والدَّراوردى عن صالح وقد تقدم. / (٣ - ٥٤) أخبرنا الحسن بن يوسف الطرايفى بمصر. قال: حدثنا ابراهيم بن مرزوق. قال: حدثنا عفاف بن مُسلم (٥) عن هُشَيم بن بَشِيْر (٦) قال: حدثنا أبوبشر جعفر بن إياس (٧)، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه قرأ:

{وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢)} (٨). قال: نزلت فى الأنواء، كانوا إذا مطروا قالوا: مطرنا بنجم كذا وكذا، فكان ذلك كفر منهم، فقال الله - تبارك وتعالى:

{وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} (٩) قال نزلت فى الغيث والرزق إنكم تكذبون مطرنا بنوء كذا

(١) بياض بالمخطوط وقد أثبتناه من البخارى ومسلم.
(٢) تخريجه: رواه البخارى (٨٤٦). وفى غير موضع. ومسلم (٧١). (وأبو داود (٣٩٠٦).
(٣) بياض بالمخطوط ولعلهما أثبتناه.
(٤) انظر: البخارى (٦١/ ٥ - ٦٢).
(٥) عفاف بن مسلم بن عبد الله الباهلى، أبو عثمان الصفار، البصرى، ثقة ثبت. قال ابن المدينى: كان إذا شك فى حرف من الحديث تركه، وربما وهم، وقال ابن معين: أنكرناه فى صفر سنة تسع عشره، ومات بعدها بيسير. (تقريب ٢٥/ ٢).
(٦) هشيم بن بشير: ابن القاسم بن دينار السلمى، أبو معاوية بن أبى خازم، ثقة ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفى، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة، وقد قارب الثمانين. (تقريب ٣٢٠/ ٢).
(٧) جعفر بن إياس، أبو بشر بن أبى وحشيّه، ثقة، من أثبت الناس فى سعيد بن جبير، وضعفه شعبة فى حبيب بن سالم وفى مجاهد، مات سنة خمس وقيل سنة ست وعشرين ومائة. (تقريب ١٢٩/ ١).
(٨) سورة الواقعة، آية: ٨٢.
(٩) فى المخطوط: «شكركم».