(٢) سورة فصلت، آية: ١٦، وسورة القمر، آية: ١٩. (٣) تخريجه: رواه الشافعى. أخبرنا من لا أتهم عن العلاء بن راشد عن عكرمة عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً اللهم اجعلها رياحاً ولاء تجعلها ريحا». مسند الشافعى - كتاب العيدين ص ٨١. ورواه البغوى فى التفسير ٦٢/ ٤) من طريق الشافعى حدثنا من لاأتهم بحديثه. (٤) هو أبى بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصارى، الخزرجى، أبوالمنذر، سيد القراء، ويكنى أبا الطفيل أيصا، من فضلاء الصحابة، اختلف فى سنة موته اختلافاً كثيراً، قيل سنة تسع عشرة، وقيل سنة ثنتين وثلاثين، وقيل غير ذلك. (تقريب ٤٨/ ١). (٥) تخريجه: قال السيوطى فى الدّر المنثور: أخرج ابن أبى حاتم عن أبى بن كعب قال: كل شئ فى القرآن من الرياح فهى رحمة، وكل شئ فى القرآن من الريح فهو عذاب. (الدّر المنثور ١/ ١٦٤).