للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثاني: الجدات، فللواحدة السدس، وللمتعددات السدس.

الثالث: بنات الإبن إذا ورثن السدس.

الرابع: الأخوات لأب إذا ورثن السدس.

فهؤلاء أربعة لا يزيد الفرض بزيادتهم.

١٢ - أن الله سبحانه وتعالى قد بيَّن لنا كل ما نحتاج إليه، لئلا نضل، لقوله تعالى: {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ} وحذف المفعول لأجل العموم.

١٣ - الرد على أهل التفويض في صفات الله عزّ وجل، الذين يقولون: إننا لا نعلم معاني صفاته عزّ وجل؛ لأنه إذا لم نعلم لزم من ذلك أن لا بيان في القرآن، والله عزّ وجل يقول: {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا}، ولأن الضلال في باب الصفات أعظم من الضلال في باب الأحكام؛ لأن الضلال في باب الصفات يتعلق بالخالق عزّ وجل، والضلال في الأحكام إنما هو في العبادة، وبينهما فرق.

١٤ - الحث على العلم بالرجوع إلى كتاب الله عزّ وجل؛ لأننا لا نعلم بيان الله عزّ وجل إلا عن طريق الكتاب والسنة، وكل إنسان يفر من الضلال، ويريد البيان والهدى، فنقول: طريق ذلك أن تحرص على اتباع الكتاب والسنة.

١٥ - عموم علم الله عزّ وجل في كل شيء، لقوله: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.

مسائل متعلقة بالآية:

مسألة: الواجب على كل إنسان عنده مال أن يوصي لمن لا يرث من الأقارب؛ لأن الله أوجب هذا فقال: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>