وعقرى حلقى، وغير ذلك، ولا يراد وقوع شيء من ذلك، وإن كان أصله الدعاء، لأنهم قد أخرجوه عن أصله إلى التأكيد تارة، وإلى التعجب والاستحسان تارة، وإلى الإنكار والتعظيم أخرى (١).
١٨٥٩ - قوله:"عَنِ الإِفْرِيقِيِّ": هو عبد الرحمن بن زياد بن أنعُم الشعباني، قاضي إفريقية، ضعَّفوه.
وقال الترمذي: رأيت البخاري يقوي أمره، ويقول: هو مقارب الحديث، نيف على المائة، توفي سنة ١٥٦ هـ.
وفيه كلام أكثر من هذا لكن قصدي الاختصار.
قوله:"فَعَسَى حُسْنُهُنَّ أَنْ يُرْدِيَهُنَّ": أي يوقعهن في مهلكة.
قوله:"خَرْمَاءُ": براء وهمزة ممدودة في آخره، ومعناه، والله أعلم، المقطوع وَتَرَة أنفها، وهي حجاب بين المنخرين وكذلك الوتيرة، وطرفه شيئًا لا يبلغ الجدع.