٣٩٢١ - قوله: "فَذَهَبَ وَهَلي": يقال: وهَل إلى الشيء بالفتح، يَهِل بالكسر، وهْلًا بالسكون؛ إذا ذهب وهمه إليه.
قوله: "أَوْ هَجَرٌ": تقدّم أن هجر قاعدة البحرين، وتقدّم الكلام في صرفها والنسبة إليها فيما تقدّم.
قوله: "وَرَأَيْتُ فِيهَا بَقَرًا، وَالله خَيْرٌ": في غير هذا الكتاب، بل خارج الكتب الستة، وهي في المسند لأحمد وغيره: "بقرًا ينحر".
وفي لفظ: "منحرة"، وبهذه الزيادة يتم تأويل الرؤيا بما ذكر؛ فنحر البحر هو قتلُ الصحابة الذين قتلوا في وقعة أحد.
قوله: "وَالله خَيْرٌ": كذا في أصلنا مرفوعان على أنه مبتدأ وخبر، وكذا رواه جميع الرواة، وهي من جملة الرؤيا، وكأن قائلًا يقولُ: والله خير، ولهذا قال ﵇ في تعبيرها: "وَإِذَا الخَيْرُ" إلى آخره.