ذكر هذه الرواية الدارقطني في «العلل» (١٢/ ١٩٦) رقم (٢٦١٢). وقال: وهو أشبَه.
ذكر الدراقطني الاختلاف على عبيدالله الرقي من وجهين، ورجح الوجه الثاني: معمر، عن أبان، عن أنس.
قال السهمي في «تاريخ جرجان» (ص ٢٧٩) رقم (٤٧٦) بعد الحديث: (قال لنا أبو أحمد ابنُ عدي: سألت عبدان عن أبي نعيم الحلبي؟ فقال: هو عندهم ثقة.
وقال ابن عدي: هذا حديث أبي نعيم ينفرد به، وعُبيدُالله بن عمرو الرقي: يُكنى أبا وهب، ثقة).
فأبو نعيم الحلبي انفرد بالحديث، وخُولِف.
أقوال العلماء في حديث أبي داود:
قال الضياء المقدسي في «السنن والأحكام» (٥/ ١٠٧): (رواه ... أبو داود، ولا أعلم بإسناده بأساً).
قلتُ: ولذا أخرجه في «المختارة» (٥/ ٩١) من طريق أبي داود ـ كما سبق ـ.
قال ابن الملقن في «البدر المنير» (٧/ ٥١٠) بعد أن ذكر حديث أبي داود: (وهذا إسناد جيد، وسالم وثَّقَهُ يحيى بنُ معين، وليَّنه أبو زرعة، وقد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute