للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ورواية الجماعة عن عبداللَّه بنِ الحسن: ذكرُ فاطمة الكبرى، فروايةُ إبراهيمَ بنِ يوسف هنا أرجَح.

وعندَ ابنِ السني، والطبراني (١): حَمِدَ اللَّهَ، وسَمَّى، وقال: اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ...

وعند ابنِ عساكر، والمزي: حَمِدَ اللَّهَ وسَمَّى وصلَّى عَلى النَّبِيِّ.

وعند الطبراني: اقتصر على قولِه: اللَّهُمَّ اغفِرْ لي، وافتَحْ لي أبوابَ رحمَتِكَ، وإذا خرَجَ قال: أبوابَ فَضلِكَ.

والذي يظهر أنَّ الاضطرابَ في الرواية مِن سُعَير بن الخِمْس، وقد خالَفَ الجماعةَ في الألفاظِ التي زادَها.

ــ وأخرجَه: الدارقطني في «العلل» ـ ط. مؤسسة الريان ـ (٩/ ٤٨٩) من طريق عبدِاللَّه بن المبارك. (٢)

ــ والدارقطني ـ أيضاً ـ في «العلل» ـ ط. ابن الجوزي ـ (١٥/ ١٩١) من طريق يحيى بن أبي طالب (٣)، عن يزيد بن هارون، عن شريك، عن


(١) سقطت في مطبوعة «الأوسط» ـ ط. دار الحرمين ـ: «حمدَ اللَّهَ وسَمَّى»، والتصويبُ من «نتائج الأفكار» (١/ ٢٨٠)؛ لأنه روى الحديثَ مِن طَريق الطبراني.
(٢) تصحَّفَتْ في مطبوعة «العلل» ـ ط. دار ابن الجوزي ـ (١٥/ ١٨٦) إلى عبداللَّه بن المنذر.
(٣) الزبرقان. قال أبو حاتم: محله الصدق. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين. وقال موسى بن هارون: أشهد عليه أنه يكذب. علَّق الذهبي بقوله: يريدُ فى كلامِهِ لا في الرواية. قال الدارقطني: لا بأسَ به، ولم يطعَنْ فيه أحَدٌ بحُجَّةٍ.
ينظر: «سؤلات الحاكم للدراقطني» (ص ١١٠) رقم (٢٤٢)، «تاريخ بغداد» ... (١٦/ ٣٢٣)، «سير أعلام النبلاء» (١٢/ ٦١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>