الإسلام»، و «تذكرة الحفاظ» بتخطئة مَن قال بأنه: ابنُ إبراهيم بن سعد، ... أو ابن محمد الزهري.
وفي «السير» قال: فيما يغلب على ظنِّي، وفي آخر الترجمة قال: والراجح أنه ابنُ كاسب.
وأما ابنُ حجر في «الهدي» فرجَّحَ أنه ابنُ كاسب، في الموضِع الأول من «صحيح البخاري»، وأما الواردُ في الموضع الثاني، فقال: يغلبُ على ظَنِّي أنه ابنُ إبراهيم الدورقي.
القول الثاني: بأنه غَيرُه.
ذكر ذلك: ابنُ السكَن حيث نسبَه في الموضعين: ابن محمد. وأبو علي الصدَفي، والبرقانيُّ، وأبو نعيم في «المستخرج»، والحاكم، حيث أنكرَ أنه ابنُ كاسب، وناقشَ شيخَه أبا أحمد الحاكم.
وابنُ حجر في «فتح الباري»(٥/ ٣٠٢) فقد رجَّحَ أنه ابنُ إبراهيم الدورقي في الموضعين ـ كما سيأتي النقل عنه ـ.
وذكر في «الفتح»(٧/ ٣٠٨) ــ في شرح الموضع الثاني الذي جاء فيه ذكر يعقوب في «البخاري» ــ: أنه جاء في رواية أبي ذر، والأصيلي منسوباً: ... (يعقوب بن إبراهيم).